التعريف بالجمعية
جمعية الوسيلة الخيرية في غينيا هي هيئة إفريقيا أهلية دعوية تعليمية اجتماعية إنسانية مستقلة وليست تابعة لأي حزب أو منظمة داخلية أو خارجية.
التأسيس
أسست جمعية الوسيلة الخيرية في عام 2012م من قبل مجموعة من خريجي الجامعات الإسلامية وحصلت على الرخصة من قبل الحكومة الغينية لمزاولة مشاريعها الإنسانية والتنموية والاستثمارية ولتحسين أحوال الدعاة و علماء الدين في غينيا.
الرؤية
تسعى المؤسسة لتكون موضع الزيادة محليا، وإقليميا، ودوليا في سبيل تطوير حياة الناس واستغلال طاقاتهم حسا ومعنا.
الرسالة
الارتقاء بمستوى حياة المجتمع عامة والاصلاحيين خاصة في كل المجالات وفق الشرع الحنيف بشفافية ومهنية عالية ومن خلال التعاون مع الجهات ذات العلاقة واعتماد العمل المؤسسي المتميز.
الأهداف العامة
وضعت الجمعية منذ تأسيسها في عام 2012 م عددا من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها مستندة من رؤيتها المستقبلية الطموحة ورسالتها الدائمة وتتلخص في:
العمل الجماعي المتقن والمنظم لتحسين ظروف حياة الخريجين والدعاة وتقديم خدمات إنسانية واجتماعية ودينية للمجتمع الإسلامي في غينيا وخارجها.
نبذة من الإنجازات
فالجمعية مع حداثة سنها، لقد يسر الله لها عددا من الإنجازات العلمية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية.
- لضمان استمرارية الجمعية وتحقيق أهدافها والقيام بمشاريعها مستقبلا، غرست الجمعية نحو 1500 قدم من شجرة البرتقال على 5 هكتارات من الأرض، وكذلك بدأت تزرع الكاجو بشكل تدريجي.
- لمحاربة الشرك ومزاحمة المذاهب المنحرفة، قامت المؤسسة بترجمة وتوزيع عدد من الكتب الإسلامية التي توضح عقيدة أهل السنة وتبين أحكام الصلاة ونشرت منها نحو 5 آلاف نسخة خيريا، من تلك الكتب: كيفية صلاة النبي – صلى الله عليه وسلم – باختصار وكتاب تعرف على ربك وغيرها.
- وفي برنامج العناية بتثقيف الأئمة على منهج السلف الصالح، وزعت المؤسسة نحو أربعة آلاف (40000) نسخة من كتاب: سلوة الخاطر في خطب المنابر، بتأليف الشيخ الدكتور: محمد بن عبد الله الطوالة، جزاه الله خيرا. كما قام الجمعية بتنظيم دورات علمية لتكوين الدعاة والأئمة في أنحاء غينيا ووزعت 100 ألف مصحف على مساجد ومدارس ومراكز بعض دول غرب أفريقيا، وغيرها من الكتب العلمية النافعة للأئمة وطلبة العلم والمدرسين.
- وفي إطار المشاريع الإنسانية والاجتماعية، قامت الجمعية بحفر ما يزيد على 600 بئر (بمختلف أنواعها - الآبار الارتوازية والسطحية، بمضخة وبدون مضخة) في قرى وأرياف في جميع أنحاء غينيا، وتمكتت الجمعية من تنفيذ 115 مشروع مسجد للمسلمين في المدن والقرى المحتاجة، ونفذت 20 مشروع مدرسة إسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وذلك كله بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود فروع الجمعية المختلفة في جميع أنحاء غينيا والدول المجاورة، وبفضل جهود أصدقاء الجمعية والمتعاونين مها في الداخل والخارج.
- ومن المشاريع الإنسانية الإسلامية التي قام بها الجمعية كفالة نحو 300 يتيم ويتيمة في المراكز والحلقات القرآنية بقيمة 60 ألف دولار سنويا. كما قام الجمعية بتوظيف نحو 85 مدرس ومحفظ للتدريس في المراكز والحلقات القرآنية والمعاهد الإسلامية بقيمة 80 الف دولار سنويا .